{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ} هو لهبها الخالص من الدخان أو معه {وَنُحَاسٌ} أي دخان لا لهب فيه {فَلاَ تَنتَصِرَانِ} تمتنعان من ذلك، بل يسوقكم إلى المحشر.
{فَإِذَا انشقت السمآء} انفرجت أبواباً لنزول الملائكة {فَكَانَتْ وَرْدَةً} أي مثلها محمرة {كالدهان} الأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول؟
{فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْئَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ} عن ذنبه ويُسألون في وقت آخر {فَوَرَبِكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [92: 15] والجانّ هنا وفيما سيأتي بمعنى الجني، والإِنس فيهما بمعنى الإِنسيّ.